سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة
 

سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة

والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية

آخر تحديث بتاريخ 28/3/2024 --- الساعة 25:29:37 م

بحث عام

menu

 

المفكرة الثقافية لـ - March 2024

المفكرة

<< >>
       1  2
 3  4  5  6  7  8  9
 10  11  12  13  14  15  16
 17  18  19  20  21  22  23
 24  25  26  27  28  29  30
 31      

 

    * المركز الثقافي اليمني > أخبار

ارسل لصديق اطبع هذه الصفحة

د.الشميري يفتتح معرض العمارة اليمنية


في مساء الخميس الموافق 15/6/2006 أفتتح سعادة الأخ السفير د/عبدالولي الشميري سفير بلادنا بالقاهرة"معرض العمارة اليمنية كواحدة من معالم العمارة اليمنية" للأستاذ عبدالرقيب طاهر وذلك بالمركز الثقافي اليمني بالقاهرة وقد تفقد سيادتة المعرض وأستمع إلى شرح وافي من الدكتور عبدالرقيب .



ثم القى معالي السفير كلمة حول نفس الموضوع
كلمة سعادة السفير

 


أسعد الله مسائكم بكل خير إنه من دواعي الفخر والأعتزاز ومن بواعث الشكر لله أنه وفق وأعان مركز الطاهر إلى إخراج موسوعة كانت اليمن في أمس الحاجة إليها، هذة الموسوعة ليطلق عليها أي اسم أطلق ولتسمى تحت أي مسمى وليقدم لها من قدم ولسوف يفنى البشر والصدور وتبقى السطور وستبقى هذه منارة شامخة في تاريخ اليمن وستظل بصمات الدكتور عبدالرقيب طاهر خالدة إلى الازل تتناول أسمة وجهده الأجيال وتتناقل أعمالة وأفكارة، وهذة الجهود المضنية التي قدمها مع فريق عملة عبر الزمن، وإنما الإنسان تاريخ ولكنة مرة يقرأ بالعين ومرة يقرأ بالقلم، واليمن الحبيب كان في أمس الحاجة إلى مثل هذة الجهود وإلي مثل هؤلاء الأبناء أما وقد أيقظ الله تعالى وأثابهم وليس علينا إلا أن نبلغ مثل هذة الصور الرائعة الجميلة والجداول الوضيئة التي تبين أن اليمن من أقدم الحضارات الإسلامية وأيضا من أقدم الحضارات الإنسانية على وجه الارض ولست مع المؤرخين وإن كان منهم أستاذي الجليل يوسف محمد عبدالله في أن الحضارة المعينية أقدم ال

حضارات بدأت قبل الميلاد أو قبل ثلاثة الأف وخمسمائة عام قبل الميلاد، إن هذا الخلاف لا يأتي خلافاً تأريخيا ذا وثيقة مكتوبة أونقش نرجع إليه ولكن من خلال تسلسل العصور السليمانية النبوية أثبتت أن في سبأ ملكة كانت ترث الحكم من أهلها وأجدادها وكانت هي ملكة سبأية، وكان بين النبي سليمان علية السلام وبين عيسى علية السلام زهاء الف عام، إذا الحضارة المعينية قبل السبأية وهي أقدم الحضارات في اليمن فمن أجل هذا أشك في أن تاريخ هذة الحضارة منذ ثلاثة الاف وخمسمائة عام وأظن أن عصر بكامله كان عمرة لا يقل عن الف عام شهد نهضة حضارية متزامنة بين الأشوريين وبلاد الرافدين والبابليين والمعينيين والسبأيين في اليمن  والفراعنه في مصر، كانت دول عظمية تتناطح في هذة المنطقة وبعضها يؤثر على بعض كما نرى اليوم حضارة الغرب الأوروبية الألمانية الفرنسية البريطانية الأمريكية والروسية والصينية العالم يتنافس، الصحوة الحضارية متزامنة بعضها مع بعض وأنا أظن أن تاريخ المنطقة الحضاري ليس بعيد عن بعضة ولا يصح أن يقال أن بين حضارة وحضارة ثلاثة الأف عام وأن آمة من الأمم كانت نائمة ثلاثة الف عام ثم أستيقظت لتبني لها حضارة، تأتي الثورات متزامنة لعقود محددة من الزمن يأتي الأستعمار لعقود محددة من الزمن تأتي اللحظة الشعبوية في شطارات محددة كذلك تأتي الحضارات القديمة إلى الصحوة التي صحاها وأستيقظها الإنسان ربما بين خمسمائة عام والف عام هذا الإطار الزمني أستوعب فيما أعتقد من خلال تاريخ الرسالات على وجه الأرض والديانات والحضارات المشهورة من بابل وأشور وسبأ ومعين والفراعنة وغيرهم من الحضارات التي تزامنت معهم، لقد كان تاريخ اليمن مندثراً وأعتقد أن هذه محاولة على الطريق الصحيح لتوصلنا لإتمام التنقيب تحت كثبان الرمال في ذمار في سرواح في براقش في قطبان في الأماكن التي كان فيها أثار من مأرب لو تمت التنقيبات وقراءة النقوش بإتقان أعتقد أننا سنصل إلى حكم جازم بأن الحضارات متزامنة مع بعضها البعض أو متقاربة بعقود أو بقرون وليس بالأف السنوات هذة عقيدتي التي أعتقدها خاصة من تدرج السلسلة التأريخية بين الرسالات والنبوات وكل حضارة من هذة الحضارات أرسل إليها رسول وبعث إليها نبي وحصل فيا ما حصل من الصدامات والأيات والفناء والحياة، ومن أجل هذا فإننا فخورون جدا بالجهد الذى يقودنا إلى هذا الطريق، فخوريين جداً بكل يد تبصم بصمة تبصرنا بهذا السبيل لكي توصلنا إلى حقائق كما وصلت الجهود الجليلة في مصر العظيمة إلى تحديد القرون الحقيقية للأسر الفرعونية المحدرة بما فيها أيضا العصر الهكسوسي في مصر ومن خلال النقوش والقرءات الدقيقة والتقنيات والحفريات وإن شاء الله سيأتي يوماً ستشرق شمسة على أبناء اليمن وبين أيديهم أسفاراً غنية بالحقائق التاريخية المسندة إلى نقوش ماكتبة الناقشون وإلى الأثار التي تصبحنا وتمسينا تحت الرمال وصخور الجبال فإن التأريخ لا يمكن أن يضيع على الإطلاق مادام أبناءة ينقبون عنه ويبحثون عنه، ومنقب أخبار من قد مضى أضاف أعماراً إلى عمرة  فلنضف إلى أعمارنا أعمار لكن أمدها الأف من السنين من خلال البحث والقراءة والتدقيق في حضارتنا وهذا الجهد المشكور الذي نطل علية ونقرءه في هذة الليلة يدعونا إلى أن نصهر حباً وشغفاً بالذين بحثوا هذا البحث ووصلوا الى هذة النتيجة وأن نشد أيدينا على كوكبة جديدة تخوض غمار مشوار جديد في إتجاة موازي أو مماثل في سبيل إبراز اليمن الحضارة، الإنسان، القيم، الثقافة، التاريخ، حتى نستطيع أن نكون راضين عن رسالتنا أثناء وجودنا في هذا الوجود وإلا فإن التاريخ سوف يظهر على أيدي سوانا وعلى أيدي غيرنا في القرون القادمة في العهود القادمة في السنون القادمة شئنا أو أبينا ولكي لا يفوتنا شرف البحث وشرف التنقيب وشرف تقديم هذه الحقائق التي كان العالم أحوج إليها، فالصورة أصبحت اليوم تغني عن كتاب وتغني عن منهج وعن محاضرة اودرس، صورة معبرة تكفي آمة بأكملها وتمثل عنوان لحضارة كاملة هذا الجهد أنا فخور به معتز به معتز بجهد أ.د عبدالرقيب وفريق عملة ومركزه وانا فخور أن أكون عضوا بهذا المركز وأن أكون داعيا وراعيا لاى جهد أو نشاط يتبناه هذا المركز وأشكر الحاضرين جميعا على هذا التشريف الجميل وعلى هذا اللقاء الرائع وعلى تشريف اليمن بهذة المشاهدة الجميلة وأسمحوا لى أن أخص بالشكر الأب الذي عرفناة حنوناشابا وأخا يعجز الشباب أن يقدموا ما قدم للثقافة إنه الوالد الشاعر هارون هاشم رشيد وأشكر المركز الثقافي والأستاذ خالد عمر مدير المركز والأستاذة فاطمة العشبي والأخت سمية وكل من شارك في إنجاح هذا العمل الجميل

 



 
أعلى


 

 
 

سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة

                            جميع الحقوق محفوظة لموقع سفارة اليمن بالقاهرة والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية 2010