الدعوة نفسها أكدها شوقي القاضي عضو مجلس النواب ورئيس المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع والكاتبة مسك الجنيد مديرة البرامج بالمنظمة وتمنى القاضي أن تترجم النصوص الى أعمال وبرامج واقعية مؤكدا على أن غاية الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني غاية واحدة وهي التغيير الى الأفضل وان اختلفت الوسائل باختلاف الامكانيات وقدم أكاديميون يمنيون مداخلات أشعلت حماس الحوار بين مختلف أطراف اللقاء وتركزت هذه المداخلات حول آليات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب ومدى التزام الحكومة بالشفافية خلال تنفيذ البرامج والمشاريع والمعوقات التي تقف في طريق الشباب كزيادة أعداد العاطلين عن العمل والوساطة والمحسوبية وعدم وجود مؤشرات لقياس التقدم من عدمه في الجهود الموجهة لتنمية الشباب .. واختتم خالد عمر مدير المركز الثقافي اليمني بالقاهرة والذي أدار الأمسية بالتأكيد على أن مثل هذه اللقاءات هي محاولة لتفتيح الأذهان على أهم القضايا الاجتماعية الوطنية وأنها تفتح المجال لسلسلة من الندوات واللقاءات مع الشباب اليمني في كل مكان وفي كل التخصصات للاطلاع على رؤاهم وتصوراتهم لأدوارهم ومشاركتهم وإسهامهم المباشر في التخطيط والتنفيذ للمشاريع والبرامج التي تستهدفهم وتستهدف النهوض بدورهم.

 أعلى