سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية |
|
اليمن بلا حدود
خالد عمر / 6 أغسطس
2007
بلاغ صحفي صادر عن المركز الثقافي اليمني بالقاهرة..
في لقاء بالمركز الثقافي اليمني بالقاهرة
أجانب زاروا اليمن واعتبروها بلاحدود
بعد مرور أكثر من شهر على حادثة مأرب الدموية الارهابية والتي استهدفت عددا من السواح الاسبان واستهدفت في الوقت نفسه سمعة اليمن وحضارتها وثقافتها وتاريخها واقتصادها نظم المركز الثقافي اليمني بالقاهرة أمسية ثقافية بعنوان "اليمن بعيون غربية"بمشاركة جمعية المراسلين الأجانب في مصر والتي تضم المئات من الصحفيين الذين يمثلون كبريات المؤسسات الاعلامية الدولية وقدم المركز على شاشة عرض عملاقة مئات من الصور الفوتغرافية التي التقطها عدد من المصورين والصحفيين المحترفين ومنهم خافير مارتين مدير القسم العربي بوكالة الأنباء الأسبانية وكريس بونكلز المصور المتخصص في وكالة الأنباء الفرنسية ومايك نيلسون المدير الاقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في وكالة الصحافة الأوربية والذي قام بدوره بالتعليق على الصور بمصاحبة مقطوعات من الموسيقى اليمنية ..وتضمنت الصور التي تم عرضها توثيقا دقيقا للانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شهدتها اليمن في شهر سبتمبر الماضي وماصاحبها من حراك ووعي سياسي غير مسبوق في المنطقة العربية كما أظهرت الصور حجم المشاركة الشعبية وحجم مشاركة المرأة والشباب في الريف والحضر وحدة وقوة المنافسة بين مرشح المؤتمر الشعبي العام ومرشح المعارضة وتضمنت الصور عرضا لفنون العمارة اليمنية وجماليات البناء الصنعاني في المدينة القديمة وصورا أخرى لدار الحجر وشبام حضرموت وانتقلت الصور بجمهور الأمسية من السهل الى الجبل والمدرجات الزراعية الجميلة الى الساحل والشواطئ اليمنية المميزة وفي رده على أسئلة الجمهور وكثير منهم كانوا من الباحثين اليمنيين والعرب والصحفيين المصريين والأجانب قال مايك نيلسون : اننا نقدم الآن عرضا ابداعيا لبلد جميل ومميز ونقدمه بشكل مستقل ومحايد فنحن لسنا في جلسة مجاملات دبلوماسية وانما ننقل مارأته أعيننا وما التقطته عدساتنا .. اليمن بلد جميل جدا ومميز وشعبه أقل مايقال عنه أنه شعب ودود وكريم ومضياف وان اليمن من البلدان التي تستحق الزيارة تلو الأخرى للتعرف في كل مرة على بعد جديد من أبعاد سحرها وثرائها وطيبة شعبها.. أما الصحفي الألماني المخضرم فولكهارد فيندفور المدير الاقليمي لمجلة ديرشبيجل ورئيس مجلس ادارة جمعية المراسلين الأجانب في مصر فقد اعترض في بداية كلمته على تسمية الأمسية"اليمن بعيون غربية"وقال ان التسمية الصحيحة يجب أن تكون "اليمن في عيون محبيه ومعجبيه"وقال فيندفور معددا المزايا والسمات الجمالية التي تتميز بها اليمن انه بينما نقضي نحن الآن هذه الساعات في ظل الحر الشديد وتحت التكييف يستمتع اليمنيون هذه الأيام بأجواء المطر الغزيز ودرجة حرارة ربيعية في عز الصيف في مشهد لايمكن أن يتكرر في أي مكان في العالم وعدد الصحفي الألماني الذي سبق له زيارة اليمن مرات عديدة ماتتمتع به اليمن من خصائص جغرافية وحضارية وأثرية وتاريخية تجعلها قبلة للسواح والمهتمين من كل مكان في العالم وقال ان اليمن اذا كانت تمتلك حدودا سياسية واضحة مثلها مثل أي بلد مستقل يتمتع بالسيادة فانه ليس لها حدود ثقافية فتأثير اليمن الحضاري والثقافي والانساني وصل الى كل أرجاء المعمورة ويصعب فصله عن موطنه الأصلي اليمن وختم السيد فولكهارد فيندفور كلمته بالقول ان اليمن حقق انجازات متميزة في المنطقة في مختلف المجالات ومع كل مايتحقق في اليمن من منجزات فانها تتميز دائما بشيء ايجابي نشعر به نحن القادمون من الغرب وهو الروح التي نفتقدها في الغرب وفي كثير من المجتمعات المعاصرة وفي مناطق مختلفة من العالم وخلاصة الأمر فان اليمن له مزايا وخصائص ومميزات يندر وجودها في أي مكان آخر وهذا مايجعل غير اليمني يشعر دائما بالشوق والحنين الى اليمن والرغبة الملحة في العودة اليها.. وكان خالد عمر مدير المركز الثقافي اليمني ونائب أمين عام جمعية المراسلين الأجانب في مصر قد رحب بجمهور الأمسية وقال :ان اليمني يحلم أن يرى بلده أجمل البلدان في عيون الآخرين وأن يكون دائما قبلة للزوار والسائحين غير أن الأمسية تقدم اليمن بكل مافيه من تفاصيل الحياة الثقافية والسياسية على طبيعتها دون تدخل في اختيار العدسة التي التقطت صورا تجسد شكل اليمن في أذهان الآخرين ودعا الى مشاهدة مايعرض من صور في سياقه الصحيح والنظر الى اختلاف العادات والتقاليد والثقافات بين مختلف الشعوب والأمم.