سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة

والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية



في فعالية بنادي القصة (إلمقه).. الإعلامي/ خالد عمر يتحدث عن أبرز المحطات في عمله الإعلامي والشبابي والثقافي

الثورة نت / 21 نوفمبر 2007
في إطار فعالياته الثقافية استضاف نادي القصة (إلمقه) الأسبوع الماضي الإعلامي البارز /خالد عمر الذي تحدث عن تجربته في مجال العمل الإعلامي والشبابي والثقافي ..كما شارك في الفعالية أحمد العشاري وكيل وزارة الشباب والرياضة وعدد من الإعلاميين ممن اقتربوا من تجربة خالد عمر في حقل العمل الإعلامي مثل الدكتور /عبدالرحمن الشامي -أستاذ الإعلام بجامعة صنعاء، والإعلامية مها البريهي مديرة إدارة برامج المرأة والطفل بالفضائية اليمنية..
في بداية الفعالية تحدث خالد عمر عن بداياته الإعلامية قائلاً: إن كل المراحل التي مر بها في هذا المجال قدمت له إضافة نوعية..حيث بدأت اهتماماته منذ المرحلة الابتدائية يختلط فيها الشبابي بالثقافي بالإعلامي، معتبرا انه بدأ ولعه بالإعلام من خلال الإذاعة المدرسية.. كما تشكلت بداياته الإعلامية مبكرا من خلال كونه مندوبا لمجلة ماجد للأطفال حيث أجرى أول لقاء للمجلة مع قائد فريقه الكشفي معتبرا أن الحركة الكشفية كانت الوعاء الذي احتضن ميوله الإعلامية التي تطورت ونمت بعد ذلك من خلال كتاباته لصحيفة (الثورة) في جانب الأخبار الرياضية والفنية ..
وعن المراحل التي مر بها توقف الإعلامي خالد عمر عند عمله في حقل الشرطة كمدير لمكتب مدير كلية الشرطة ومن ثم تحوله إلى اتحاد الشرطة الرياضي كمسئول إعلامي استطاع أن يجمع بين ولعه بمجالي الإعلام والشباب..
أما عن البدايات الاحترافية في مجال العمل الإعلامي فقد اعتبر خالد عمر أنها بدأت في العام 1988م من خلال التحاقه بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون وعمله في التلفزيون اليمني حيث قدم العديد من البرامج التلفزيونية تنوعت ما بين الرياضية والسياسية وبرامج المنوعات والأطفال إضافة إلى تقديمه لبرنامج (على طريق الوحدة) في العام 1990م كأحد أهم البرامج التي يعتز بها حيث قدمه قبل الوحدة بفترة وجيزة إلى جانب مشاركته في احتفالات الوحدة التي أقيمت في عدن وقيامه بأول ربط تلفزيوني مباشر ما بين القناتين الأولى الثانية..
كما تحدث خالد عمر في ذات السياق عن تقديمه لمادة برامجية عن رمضان في اليمن تم بثها بالتنسيق مع دول مجلس التعاون العربي آنذاك ..

تجربة مهمة .. نقطة تحول:
وعن محطة أخرى من أهم المحطات التي قال أنها تركت أثرا كبيرا في حياته المهنية وأسلوب تفكيره حتى اليوم تحدث الإعلامي خال عمر عن مشاركته في سفينة السلام ابن خلدون وهي التجربة التي وصفها بالمعقدة لما تحمله من أبعاد ودلالات إنسانية ونضالية مهمة حملت بعدا قوميا مشرفا ..حيث كان مقررا للرحلة التي شارك فيها عدد كبير من الإعلاميين والمثقفين العرب أن تستمر 40 يوما وصولا لميناء البصرة العراقي غير أن الرحلة تعرضت للاحتجاز من قبل القوات البحرية الأمريكية قبالة السواحل العمانية لمدة 18 يوماً، الأمر الذي جعل الرحلة تستمر لأكثر من 70 يوما انتهت خلالها في البصرة ثم بغداد عاش المشاركون في تلك الفترة الحرب بتفاصيلها المليئة بالمعاناة والصعاب غادروا بعدها العراق عن طريق الحدود الإيرانية.

العمل الإعلامي والشبابي:
تجربة العمل الشبابي والرياضي كانت مرحلة مهمة في حياة خالد عمر حيث تحدث عنها بإسهاب في الفعالية بداية من التحاقه بفرق الكشافة وصولا لعمله كقائد لعشيرة الجوالة في الجامعة.. وعضويته في النادي الأهلي التي أوصلته لعضوية اللجنة الثقافية لأندية الجمهورية.. وافتتاحه في مجال العمل الشبابي بعد ذلك على العديد من المنظمات العربية حيث تم انتخابه في مجلس أمناء ملتقى الشباب العربي كمسئول إعلامي.
كما تحدث خالد عمر مجددا عن تجربته الإعلامية بعد سفره من اليمن حيث عمل لفترة وجيزة في قناة الشارقة غادر بعدها للقاهرة للدراسة في العام 1998م ليتم بعد عامين تعيينه مندوبا للفضائية اليمنية في مصر وهو الأمر الذي أتاح له مزاولة العمل الإعلامي إلى جانب عمله في منتدى المثقف العربي الذي يرأسه الدكتور عبدالولي الشميري وقد نتج عن الجمع بين العملين الخروج ببرنامج تلفزيوني حمل عنوان(على ضفاف النيل) حيث قدم هذا البرنامج العديد من اليمنيين الذين يسيرون على سلم النجاح المنشود من خلال فقرة ضمن البرنامج بعنوان( بدرجة سفير)..وعن نشاطه الإعلامي في القاهرة تحدث خالد عمر عن انتخابه نائبا لجمعية المراسلين الأجانب في مصر لدورتين والتي تعد ثالث أهم جمعية للمراسلين في العالم قائلا أنه حاول أن يخدم اليمن من خلال عمله في هذه الجمعية حيث عمل على إقامة أمسية ومعرض بعنوان(اليمن بعيون غربية) في المركز الثقافي اليمني بالقاهرة الذي يديره بعد حادثة مأرب الإرهابية..حيث تم استضافة عدد من المراسلين الأجانب الذين زاروا اليمن والذين تحدثوا عن انطباعاتهم الجميلة عن اليمن وشعبه.

شهادات وتكريم:
الدكتور عبدالرحمن الشامي أستاذ الإعلام بجامعة صنعاء قدم شهادته عن الإعلامي خالد عمر من خلال الاقتراب منه في القاهرة أثناء فترة الدراسة متحدثا عن تميزه واندماجه في المشهد الثقافي المصري ..كما تحدث الدكتور الشامي عن الجانب الشخصي والمهني عند خالد عمر والتزامه الشديد واحترامه للعمل والتوازن الشديد في شخصيته وقدرته على الانفتاح على الآخر..
المذيعة مها البريهي تحدثت كذلك عن عدد من انطباعاتها عن شخصية خالد عمر التي قالت أنها تتسم بالإنسانية والشفافية إلى جانب ميوله القومية الكبيرة.
وقد اختتمت الفعالية من خلال عدد من الشهادات من قبل زملاء خالد عمر، قام بعدها القاص محمد الغربي عمران رئيس نادي القصة وأحمد العشاري وكيل وزارة الشباب والرياضة بتكريم الإعلامي البارز خالد عمر.

المصدر:
الثورة نت